(العِرْقة) - بكسر العين وسكون الراء - أحد الأودية الكبيرة في مكتب الناخبي، يبدأ انحداره من الشِّعاب الجنوبية لجبل (العُرِّ)، ويتجه مجراه جنوبًا في مسار متعرج بين الجبال الشاهقة والشِعاب الواسعة حتى يصب في أعلى وادي (سَبَّاح) تحت (الأَغْبرين) بمسافة قريبة، ومجراه سَهْل لا وعورة فيه.

والوادي كله يقع ضمن مكتب الناخبي، ويحاذيه من جهتي الشرق والشمال الشرقي وادي (طِسة) بكسر الطاء - ومن الغرب وادي (ذي ناخب).

ووادي العرقة من الأودية المأهولة منذ العصور القديمة، وتوجد نقوش مكتوبة  بخط المسند في بعض قمم جباله، وقد ذكره المؤرخ الهمداني في (صفة جزيرة العرب) ضمن أودية (سَرو حِمْيَر) ومساكنهم. وقد لاحظتُ في قرى الوادي القديمة أبنية الحصون الحجرية العالية والمنيعة.

والوادي خصب التراب، كثير المراعي في الشِّعاب المجاورة، غزير المياه، تنتشر فيه عشرات الآبار العذبة، التي يستفيد منها الناس في الشرب والري(1)،ويهتم الأهالي بزراعة البن، حيث يوجد في الوادي منها حاليًا قرابة (250,000) شجرة منتجة(2)، كما يقوم الأهالي بتربية النحل وإنتاج العسل ذي الجودة العالية؛ لكثرة أشجار العِلب (السِّدْر).

قرى وادي العِرْقة وشِعابه بدءًا من أسفله بترتيب الصعود:

شِعاب أسفل العرقة:

يطل على مخرج الوادي جبل صغير اسمه (السُّلُبي) - بضم السين واللام -، ويقع يمين الداخل إلى الوادي، ثم تحيط بأسفل الوادي عدة شِعاب غير مأهولة من جانبيه، ففي الجهة الشرقية -الجهة اليمنى للصاعد- شِعاب: (حبيل السِّقاة)  و(حَوْط المَسَن)، و(مصابيح)، و(حَوْط الحبيل)، وفي الجهة الغربية - اليسرى للصاعد - شِعاب: (دقة جُبالة) - بضم الميم وتخفيف الباء -، وفي أسفله بئر، و(نجد الأَثْل)، و(تي المُضَاض) - بضم الميم-.

القُفْل والصَّارَّة:

جبل شامخ يطل على أسفل الوادي من جهة الغرب، وله قمتان، العليا منهما تسمى (القُفْل)، ودونها قمة (الصَّارة)، وينحدر من الجبل شِعب كبير يسمونه (لَبَن)، تنحدر مسيلته شرقًا إلى (العِرْقة)، وجنوبًا إلى (محوال) في أسفل (ذي ناخب). وفي قمة (الصَّارَّة) خرابة أثرية تعود إلى عهد أهل الهُمَامي.

نَجْد مُوْرُق:

شِعْب صغير، فيه ربوة تقع يسار الصاعد أسفل وادي العرقة، بني فيه مسكن حديثًا لأحد أهل عُمَر.

وهذا أول موضع مأهول في الوادي من جهة أسفله.

حَوْط الحَبيل:

قرية صغيرة تقع يمين الصاعد في الوادي، في الجانب المقابل لنجد مورق، تحيط بها بساتين البن الخضراء، وهي أول قرى الوادي من أسفله، ويطل عليها من جهة الغرب جبل متوسط الارتفاع يسمى (طَمْحان) وهو متصل بالجانب الشرقي لجبل (الصَّارة).

يسكنها: أهل أبو بكر بن عُمَر.

مِجْسان: - بكسر الميم وسكون الجيم-.

جبل عالٍ غير مأهول، يقع يمين الصاعد في الوادي شمال قرية (حوط الحبيل)، وتمتد شعابه إلى قرية (البَوْرَعة)، وفي أسفله بئر يسمونها (بئر حَوْط عاشة).

 وتنحدر من الجبل عدة شِعاب أكبرها مسيلة (مِجْسان) التي تخرج سيولها قرب ساكن أهل البدوي، وشِعْب (مَثيلة) التي تخرج سيولها إلى وادي (سَبَّاح) جنوب شرق الجبل، ومن الشعاب الصغيرة: (حَوْط العِرام)، و(شِعْبة المدينة) وتفصل بين هذين الشِّعْبين لسان جبلية تسمى (ذِراع النَّابِجة)، ومنها: شِعْب (السِّمَام)، وهذه الشعاب الثلاثة تقع في الجانب المقابل لقرية (البَورَعة) غرب الجبل.

وفي أسفل شِعْب (حَوْط العِرام) -يمين الصاعد في الوادي- خرابة أثرية يسمونها (دقاديق سُعُود) سكنها قديمًا أهل الهُمامي قبل نزوحهم من الوادي.

ساكن أهل البَدْوي:

ساكن صغير يقع يسار الصاعد في الوادي يطل عليه من الشرق والشمال الشرقي جبل (مجْسان)، ومن الشمال الشرقي شِعْب (الأعصار) - ينطق لَعْصار – المنحدر من جبل (مِجْسان)، ويطل عليه من الغرب جبل (طَمْحان). وفي الساكن خرابة أثرية اسمها (دَقَّة طَمْحان) - بفتح الطاء وسكون الميم - سكنها (أهل الهمامي) قديمًا، وبالقرب من الساكن  مقبرة كبيرة ترجع لأهل الهمام أيضا، يقال أن فيها قتلى معركة نشبت بينهم حتى أفنى بعضهم بعضًا.

يسكن هذا الموضع: أهل البدوي.

أَوْرَمة: - بفتحتين بينهما سكون –

شِعْب كبير ينحدر شمال جبل (القُفْل). وله مسيلتان: السفلى منهما تنحدر إلى مجرى الوادي عند المنعطف الواقع بين ساكن (أهل البدوي) و(البَوْرَعة)، والعليا تنحدر إلى قرية (البَوْرَعة). ويقابلها من الجانب الآخر للوادي شِعْب (حَوْط العِرَام) أحد شِعاب جبل (مِجْسان).

 البَوْرَعة: - بفتحتين بينهما سكون -.

قرية عامرة تقع أسفل شعب (أورمة الأعلى)، وقد توسعت مساكنها حاليًا إلى (ذراع النابجة) الواقع في الجانب المقابل للقرية. وحولها مزرعة للبن والقات.

(والبورعة) هي أول القرى الكبيرة في الوادي من جهة أسفله.

يسكنها: أهل عُمَر؛ وأهل حُمَاد من أهل القُحَيم.  

عُطْوَم: - بضم العين وسكون الطاء وفتح الواو -.

شِعْب كبير، يقع يسار الصاعد في الوادي، ينحدر غرب قرية (البورعة)، وتطل قمته على وادي (سِه) في الجهة الغربية، في أسفله ساكن صغير يسمونه (أسفل عُطْوَم)، وحوله مزرعة لأشجار البن.

يسكنه: أهل الكُهَالي.

تي مالِك:

ساكن صغير، يقع في الجانب الأيمن للصاعد في الوادي، وفي الجانب المقابل لساكن (أسفل عُطْوَم)، وينحدر إليه من الجهة الشمالية (اليمنى للصاعد في الوادي) شِعْب (عِلتِيْط الأسفل).

يسكنه: بيت بن عُكاشة، وبيت الدَّاودي الذين يعود نسبهم إلى أهل داود في الحَد.

مَطْرَح الدَّقَّة:

قرية صغيرة، تقع في الجانب الأيسر للصاعد في الوادي، في لسان جبلية تعترض مجرى الوادي أسفل شِعْب (تي نَهْسَل)، وتحيط بالقرية أشجار البن الخضراء.

وفي غرب القرية أطلال حصن يسمونه (دار الشيخ صالح بن علي الكهالي) أحد أجداد بيت الكُهَالي عُقَّال مكتب الناخبي.

يسكن القرية: أهل الكهالي.

وبالقرب من القرية من الجهة الجنوبية خرابة أثرية يسمونها (حصن بن فَلاح) لا يُعلم إلى من تعود ومتى سكنت؟، وهو اليوم من أملاك أهل الكهالي.  

عِتْلة: -بكسر العين وسكون التاء-

جبل صغير، يقع في الجانب الأيمن للصاعد في الوادي شمال شرق قرية (مَطْرَح الدَّقَّة)، فيه ساكن حديث لأهل القُحَيم.

السِّلَّة: -بكسر السين وفتح اللام المشددة-

قرية صغيرة، تقع أسفل شِعْب (مَدْلَى) - بفتح الميم وسكون الدال - المنحدر من الجانب الجنوبي الشرقي لجبل (سِه) الفاصل بين أودية (العرقة) و(ذي ناخب) و(سِه)، وتتوزع مساكنها على جانبي الوادي، وفي أسفلها مزرعة لأشجار (البن).

يسكنها: أهل الكُهَالي، ومعهم أهل بن غُرَم من أهل مُظفَّر في البيضاء.

مَدْلَى: -بفتح الميم وسكون الدال-

شِعْب كبير غير مأهول، ينحدر من الجبل المطل على قرية (السِّلَّة) من جهتها الغربية، وتفرع قمته إلى وادي (سِه).

وللفائدة: فإن شِعاب (تي نَهْسَل) و(عُطْوَم) و(مَدْلَى) كلها تنحدر من جبل واحد مرتفع يفصل بين واديي (العِرْقة) و(سِه).

نُوَيْر: - بضم النون وفتح الواو وسكون الياء -.

ساكن يقع شمال شرق قرية (السِّلَّة) أسفل شِعْب (عِلتِيط الأعلى) في الجانب الأيمن للصاعد في الوادي.  

يسكنه: أهل القُحَيم في الساكن، وأهل عُلاية في أسفل الشِّعْب بجوار الساكن.

الصَّرْصُور: -بفتح الصاد وسكون الراء-

قرية تقع شمال قرية (السِّلَّة)، أسفل الشِّعاب الشرقية لجبل (سِهْ)، في الجانب الأيسر للصاعد في الوادي.

يسكنها: أهل القُحَيم.

القُرَيْن: - تصغير القَرْن-.

قرية تقع عند مخرج وادي (حُزُر)، في الجهة اليمنى للصاعد في وادي (العرقة).

يسكنها: أهل القُحَيم.

 السَّوْرَق: - بفتحتين بينهما سكون -.

قرية كبيرة عامرة، تقع في قمة تلة صخرية مستطيلة واسعة كثيرة الحصون القديمة، تطل من الشرق على أسفل وادي (حُزُر) ومن الجنوب والغرب على وادي (العرقة)، وفيها - حاليًا - مركز الوادي والمدرسة والسوق. والساكن الأسفل من القرية المجاور للوادي يسمى (مَحْفَد)، والأعلى ذو الحصون القديمة هو المسمى بـ (السَّوْرَق). وتجاور القرية من جهة الشرق قريتا: (الحِصْن) و(الشَّيابين) من قرى وادي (حُزُر).

وقد تعرضت حصون القرية لضرب الطيران البريطاني في نوفمبر سنة 1959م لوقوف أهلها مع السلطان محمد عيدروس العفيفي -رحمه الله- في ثورته ضد الإنجليز.

يسكنها: أهل القُحَيم ومواليهم.

أدوار الظَّاهِرة:

قرية صغيرة مساكنها متناثرة في الشِّعْب، تقع جنوب قرية (السَّوْرَق)، في الجهة اليسرى للصاعد في الوادي، في سفح جبل (سِه).

يسكنه: أهل القُحَيم ومواليهم.

شِعاب الظَّاهِرة:

ساكن يجاور (السَّوْرَق) من الجهة الغربية، يقع أسفل شِعاب (الظَّاهِرة) المنحدرة من جبل (سِه).

يسكنها: أهل القُحَيم.

الفَعْر: - بفتح فسكون -.

قرية صغيرة، تقع أسفل شِعْب (الفَعْر) المنحدر من الجانب الشرقي لجبل (سه)، في الجهة اليسرى للصاعد في الوادي، ويفصل بينها وبين (السورق) مجرى الوادي ومزرعة لأشجار البن والقات.

يسكنها: أهل القُحَيم.

حَبيل الشَّبَه:

ساكن صغير يقع شمال قرية (السورق)، بينها وبين (دار الصفا).

يسكنه: السادة أهل الزَّلاف، وأهل القحيم، وبيت من أهل منصور.

دار الصَّفا:

قرية صغيرة، تقع شمال قرية (السَّورق)، في الجهة اليمنى للصاعد في الوادي.

يسكنها: أهل القُحَيم.

دَوْر الرُّباكي: -بضم الراء-

ساكن يقع في الجانب المقابل لـ (دار الصَّفا) من الوادي، فوق تل صغير سفح أحد الشِّعاب الشرقية لجبل (سه).

ساكنوه: أهل الرُّباكي.

الجائزة:

قرية صغيرة، تقع في السفح الجنوبي لجبل (ياواس) يمين الصاعد في الوادي، ويقابلها من الجنوب ساكن (دَوْر الرُّباكي).

يسكنها: بيت من السادة آل الشيخ أبي بكر بن سالم مولى (عَيْنات).

الحَوْطة:

قرية صغيرة تقع فوق تل يعترض مجرى الوادي، في الجانب الأيمن للصاعد فيه، أسفل شِعاب جبل (ياواس) الجنوبية الغربية.

وفي قمة التل حصون وبيوت قديمة صارت أطلالًا، وفي أسفلها مزرعة لأشجار البن.

يسكنها: السادة أهل الشيخ أبي بكر بن سالم، وأهل بن عُلاية، وأهل امْقِبالي.

الذِّراع:

قرية صغيرة، تقع في لسان جبلية تقابل قرية (الحَوطة) من الجهة الغربية، في الجانب الأيسر للصاعد في الوادي، ويطل على القرية من الغرب جبل (سِه) الشامخ، وتحيط بها مزرعة لأشجار البن.

يسكن الذراع: أهل عُلاية، وأهل عَوَض، وأهل ناجي، وأهل العَواضي.

ياواس:

جبل شامخ، يقع بين وادي (العرقة) غربًا وجنوبًا، ووادي (حُزر) شرقًا، وهو في الجانب الأيمن للصاعد في الوادي.

ساكن الجَبل:

ساكن صغير يقع بجوار (الذراع)، في السفح الشرقي لجبل (سهْ) يسار الصاعد في الوادي.

يسكنه: أهل علاية.

القَرْن:

ساكن يقع فوق ربوة صغيرة، أسفل شِعاب جبل (ياواس) الغربية، في الجهة اليمنى للصاعد في الوادي.

يسكنه: أهل علاية.

الصِّيْرة:

ساكن يقع فوق ربوة صغيرة أسفل شِعاب جبل (سه) الشمالية الشرقية، في الجانب المقابل لساكن (القرن), ويفصل بينهما مجرى الوادي.

يسكنه: أهل علاية.

المَعْزَبة:

قرية عامرة، تقع في لسان جبلي كبير منحدر من الشِّعاب الشمالية الشرقية لجبل (سه) يسار الصاعد في الوادي. وتتركز البيوت القديمة في وسط القرية، وتحيط بالقرية مزارع (البن) والآبار.

يسكنها، أهل علاية، وأهل العَوَّادي، وأهل عَوَض، وأهل اليزيدي.

 ذِفَال: - بكسر الذال -.

جبل عالٍ، متفرع عن جبل (ياواس) في جانبه الغربي، ويقع في الجانب الأيمن للصاعد في الوادي. ومن شِعابه: (ضياح الرُّباح) الواقعة جنوب الجبل وفي أسفلها أطلال حصن مهجور، و(مذابة) و(الصِّفْحة) و(حال). وكلها شِعاب غير مأهولة، أقيمت في سفوحها مزارع البن.

دار المِنْقاش:

قرية حديثة في غالب مساكنها، تقع يمين الصاعد في الوادي في أسفل شِعْب (حال)، حيث تبدأ بيوتها بمحاذاة مجرى الوادي، وترتفع في بطن الشِّعْب.

يسكنها: أهل منصور.

الخَضْراء:

قرية تقع في الجانب المقابل لـ (دار المنقاش) من مجرى الوادي، أسفل شِعْب (الخضراء).   وسبب تسميتها أنها تحيط بها مزارع البن.

يسكنها، أهل منصور.

الزَّفْق: - بفتح فسكون-.

قرية كبيرة عامرة، تقع في أعلى وادي (العرقة) بجوار قريتي (دار المنقاش)  و(الخضراء)، وتمتد مساكنها من الوادي إلى رؤوس القمم المطلة على جانبي الوادي، ومعظم بيوتها وحصونها القديمة بنيت في هذه القمم، وتحيط بالقرية مزارع البن الخضراء.

يسكنها: أهل منصور.

ويتشعب الوادي في أعلاه إلى شِعبين:

أحدهما: يقع إلى الجهة الشمالية الشرقية، والآخر إلى الجهة الغربية.

فأما الجهة الشمالية الشرقية ففيها من السواكن:

القُفْل: - بضم فسكون-

ساكن يقع فوق (الزِّفق) من الجهة الشمالية.

يسكنه: أهل منصور.

أسفل مَطْرح: - بفتح الميم وسكون الطاء -.

ساكن صغير، يقع أسفل شِعْب (مَطْرح) شمال (الخضراء) وشرق (الزَّفْق)، وتطل على الساكن لسان جبلية منحدرة يسمونها (ذراع عَنْبرة).

يسكنه: أهل منصور.

عَرْفا: - بفتح العين وسكون الراء وقصر الألف-.

شِعْب كبير واسع، يقع في أقصى وادي (العرقة) شمال شرق (الزَّفْق)، ينفذ منه إلى أعلى وادي (طِسة) شرقًا، وإلى بلاد (أهل امحيد) من بلاد (الحد) شمالًا. وإلى بلاد (أهل حُمَيْقان) في الشمال الشرقي، وفي هذا الشِّعْب طريق المواصلات المؤدية إلى محافظة البيضاء - حاليًا - وهي عقبة كأداء وعرة.

والشِّعْب غير مأهول، ويقع حد مكتب الناخبي في قمته.

وأما الجهة الغربية ففيها من السواكن:

شِعْب الجَراد:

شِعْب يقع يسار الصاعد بعد قرية (الخضراء) مباشرة.

يسكنه: أهل منصور.

مَطْرَح الدَّقَّة:

ساكن يقع يمين الصاعد في الوادي باتجاه (دَباج)، يسكنه: أهل منصور، وفيه مقبرتهم.

الزِّفاقَيْن: - وتنطق أيضًا (الزَّفَقين) -.

شعبان كبيران متجاوران، يقعان يسار الصاعد في الوادي، أحدهما يسمى: الزَّفْق الأسفل، والآخر: الزَّفْق الأعلى، وفيهما مساكن متفرقة لأهل منصور.

دَباج: - بفتح الدال وتخفيف الباء -.

قرية صغيرة، تقع يسار الصاعد في الوادي، فيها شجرة (تَوْلَق) كبيرة معمَّرة هي أبرز معالم القرية.

يسكنها: أهل منصور.

الجَرَّة: -بفتح الجيم والراء المشددة-

بيوت تقع يسار الصاعد في الوادي بعد (دَبَاج) مباشرة.

يسكنها: أهل منصور.

الحُسْوة: -بضم فسكون-

ساكن صغير، يقع في أقصى وادي (العرقة) من هذا الجانب، ويقع بالقرب منه سد (المرباح)

شِعاب أعلى العرقة:

تطل هذه الشِّعاب على أعالي الوادي في الشُّعْبة الغربية من قرية (الزَّفْق) وأهم هذه الشِّعاب أربعة:

أولها: (تَيَفْكا) - بفتح التاء والياء وسكون الفاء -.

والثاني: (الدِّرْجة) -بكسر الدال وسكون الراء-. وهو شِعْب كبير تنحدر منه مسيلة إلى الوادي.

والثالث: (نَعَام) - بفتح النون وتخفيف العين -.

والرابع: المرباح - بكسر الميم وسكون الراء - وهو أقصى الوادي وفيه حاجز مائي ضخم بني حديثًا في بطن الشِّعْب لجمع مياه السيول المتدفقة من الشِّعاب الواقعة جنوب جبل العُر وجنوب شرقه كي يستفاد منها في الري والشرب.

وبعد (المرباح) سلسة شِعاب غير مأهولة تمتد إلى جبل (العُرِّ).

**

(1) يعتمد الناس كثيرًا على مياه وادي العرقة في مديريات يافع السفلى (رصد وسباح) وأحيانًا مديرية سرار في السنوات الأخيرة؛ بسبب الجفاف على المياه التي تنقلها سيارات نقل الماء من هناك.  زاده الله بركة وخيرًا وسائر بلاد المسلمين.

(2) حسب إفادة مكتوبة أرسلها إلي الأستاذ عبد الله حسن الناخبي.