سوق شعبية واسعة، هي أكبر أسواق يافع حاليًّا، تقع في أرض منبسطة كانت تسمى (حُنْذُذ)، تتوسط قرى أهل رُشَيْد وأهل سعيد، فتجاورها من جهة الشمال قرية (لَقْمر أهل سعيد)، ومن جهة الجنوب قرية (مسجد النور)، و(مَدْوَر)، ومن جهة الشرق قرية (قِدْرة)، ومن جهة الغرب قرى (المَهْدَعة)، و(لَقْمر أهل رُشَيْد)، و(الشَّعْراء), وقد كان تأسيس هذه السوق من قِبَل (جبهة الإصلاح اليافعية) في حدود أواخر سنة 1963م، وكان الغرض منها توفير حاجات الناس التجارية، وزرع الأُلفة بين القبائل، حيث إنها في موقع متوسط بين مكتبي الموسطة والضُّبَي. وقد كان في موقعها سوق قديمة مندثرة تسمى: (سوق الرَّبوع) –أي: الأربعاء-، وكان مكانها –فيما رُوي لي- في أعلى السوق الحالية بأسفل قرية (مسجد النور) وقد توسعت السوق فيما بعد، وبني فيها مستشفًى عام، والمبنى الرئيس لتعاونية لبعوس الاستهلاكية التي تأسست في (17/7/1972م)، وفتحت لها فروعًا في المفلحي، ويهر، والحد، وأدت دورًا أساسيًا في توفير معظم حوائج الأهالي من السِّلَع الاستهلاكية، ومواد البناء، والمشتقات النفطية، وغيرها، وقد تحولت التعاونية بعد سنة (1990م) إلى جمعية تعاونية، وشقت طريقها في ظل التهميش المتعمد الذي تعرضت له مؤسسات القطاع العام، ولا تزال قائمة إلى يومنا هذا.وتضم هذه السوق اليوم مركزًا تجاريًا حديثًا يسمى (سوق المَحْمَل)، هو الأول من نوعه في يافع، وعدة مصارف، وعيادات صحية، ومكتبات، وفنادق شعبية، وعشرات المحلات التجارية، ومعارض الثياب، وغيرها، فضلًا عن سوق الخضروات وسوق المواشي، وغيرهما. وتشهد مصارف السوق حركة مالية نشطة بسبب التحويلات المالية من المغتربين إلى ذويهم. وقد كانت هذه السوق تعقد يوم السبت من كل أسبوع، وصارت الآن سوقًا يومية يرتادها الناس من شتى نواحي يافع. ويوجد في أعلى السوق جامع كبير يسمى جامع (الفرقان)، تأسس في حدود عام (1413هـ)، وأُنشئ فيه مركز للعلوم الشرعية في ذلك الحين، ولا يزال النشاط العلمي والدعوي فيه قائمًا.
**
صور مرفقة:
المواصلات في سوق اكتوبر
سوق 14 أكتوبر والقرى المجاورة له
سوق 14 أكتوبر والقرى المجاورة له
سوق 14 أكتوبر والقرى المجاورة له
سوق 14 أكتوبر والقرى المجاورة له
سوق 14 أكتوبر والقرى المجاورة له
سوق 14 أكتوبر والقرى المجاورة له
سوق 14 أكتوبر والقرى المجاورة له
سوق 14 أكتوبر والقرى المجاورة له
سوق 14
سوق المحمل عن بعد
سوق المحمل من الجهة القبلية