معلِّم، وشخصية اجتماعية، يلقب بـ(الفقيه). واسمه: قاسم بن ثابت بن أحمد بن علي سلمان بن علي الوجيه المَكْدَشي العلوي. ولد في قرية (رهوة أهل علي) بجبل أهل علي في حدود سنة (1918م)، وفيها نشأ نشأة صالحة، وتلقى تعليمه ودروسه القرآنية ومبادئ القراءة والكتابة على يد والده الفقيه ثابت أحمد في معلامته. وكانت لديه حافظة قوية، تمكن بها من حفظ القرآن الكريم والكثير من الأشعار الشعبية والأمثال والحكم، وبعد وفاة والده حل محله في التدريس. ومنذ أربعينيات القرن العشرين الميلادي كان الفقيه قاسم يقوم في معلامته بتحفيظ القرآن الكريم، وتعليم الناشئة أساسيات القراءة والكتابة، وكان من المصلحين بين الناس والساعين إلى حل المشاكل والنزاعات بين المتخاصمين أفرادًا وقبائل. وقد عُرف بالتواضع، وبحبِّه للناس، والعمل على خدمتهم، ومشاركتهم أحزانهم وأفراحهم. توفي في الساعة السابعة من ليلة الجمعة الموافق 4/11/2011م ودُفِن في قرية (الزُّغْرور).