تربوي. ولد سنة (1948م) في سرار، وانتقل للعيش في كنف والده في بلدة الحصن بيافع الساحل. وعمل في حقل التربية والتعليم، فكان مديرًا لإعدادية الحصن منتصف السبعينيات، ثم تحمل مسؤولية قيادة المركز الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، وأداره باقتدار، حتى صار خبيرًا عربيًّا في مجال محو الأمية، وشارك في ندوات ومؤتمرات عربية تتصل بهذا الشأن. ونظير جهوده المتميزة في هذا الجانب حصل على وسام الإخلاص من الدرجة الأولى في (1985م) توفي بعد صراع مع المرض في مطلع سنة (1430هـ - 2009م) في بلدة (الحِصْن)، ودفن فيها. وله من الأبناء خمسة أبناء وبنتان وللراحل أسلوب رشيق في الكتابة، من ذلك ما كتبه في تأبين أبي بكر بن غالب العفيفي: "مات أبو بكر بعد أن تعب جسدًا وروحًا، وجفاه الزمن، وتناساه الجاحدون، مات أبو بكر بعد أن عافت نفسه نوازع الذل والاستكانة، مات كموت البزاة وحيدًا وعزيزًا، شامخ القامة، تعانق هامته وتسمو إلى عنان السماء والنجوم الساطعة، مات متأففًا من زيف الدنيا ومن أولئك الذين عافتهم حياته في ذلك الزحام الطويل، طالبًا أن ينفضّوا عنه ليبقى وحيدًا قتيلًا شهيدًا".
