مناضل، ورجل أعمال.  وهو الشيخ سالم بن حسن بن مقبل بن حسن بن علي بن طالب المَعْزَبي الباقري، شارك في ثورة 26 سبتمبر 1962م، وخاض معارك ضمن مجاميع المناضلين اليافعيين. وانضم إلى جيش الحرس الوطني ( الشرطة) لاتحاد  الجنوب العربي ببلدة (جعار) سنة (1964م)، وشارك في تهريب المسجونين من قيادة جبهة يافع الذين كانوا في سجن (البحرين)، فاعتُقِل ولبث في السجن مدة أسبوعين، ثم نُقِل إلى المحاكمة في معسكر (شَامبيون) في (عدن)، وذلك عقوبة له على مساعدته في تهريب المناضلين. ثم انضم  للجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل في عام (1965م) وهو في سجنه بمعسكر (شامبيون). واستطاع الهروب من السجن، واتجه الى شعاب (سَرْويت) في (مَشْأَلة) ليلتحق  بثوار الجبهة القومية، وقابل هناك (علي سالم البيض) القيادي في الجبهة القومية. وقام في عام (1965م) بمهمات سرية وقتالية في (أبين) ضد الاستعمار وعملائه، وكان يرافقه المناضل سيف عبدالله الشَّرَّاب، والفقيد المناضل سعيد عَبِد. واستمر في الجبهة القومية حتى عام (1966م)، وبعدها بدأ بالانشقاق عنها، ثم هاجر إلى المملكة العربية السعودية واستوطن فيها، وعمل في التجارة حتى أصبح من التجار المعروفين كان حكيمًا ومتواضعًا ومحبًا لأبناء بلده، وله معهم مواقف كريمة وطيبة في عمل الخير، فقد قام بمساعدة كثيرين من أبناء القرى المجاورة لمسقط رأسه في إدخالهم للعمل في المملكة العربية السعودية، وظل المئات من أبناء يافع يعملون لديه في مصانعه ومحلاته هناك.  وقد قام بتمويل بناء مسجد (الذَّنَبة) في وادي (خِيْرة) العليا، وأسهم في إنشاء بعض الطرق والمدارس والمراكز الصحية وفي مساعدة  الفقراء وطلاب العلم توفي في الرياض يوم السبت 12 ربيع الثاني 1432ه، الموافق 27/3/2011م .