عسكري، وشخصية اجتماعية. واسمه الكامل: بالليل بن حنش بن عبدالله بن ناصر عمر بن قُمَاطة. ولد عام 1961م في ساكن (الحَديدة) بوادي (مَقْبَل)، ودرس الابتدائية في مدرسة (رَخَمة)، ثم انتقل لدراسة الصف الأول الإعدادي في إعدادية (لَبْعوس)، ثم درس الصفَّين الثاني والثالث الإعداديين في إعدادية (رُصُد) -مدرسة الحَكَمي حاليًّا-، وأكمل المرحلة الإعدادية في العام الدراسي 75- 1976م، ودرَس مرحلة الثانوية العامة في ثانوية (زُنْجبار) في (أَبْيَن)، وتخرج منها عام 1979م، والتحق بالخدمة العسكرية الإلزامية في شهر يوليو عام 1979م، وكانت خدمته في الشرطة العسكرية -القوة الخاصة بحراسة دار الرئاسة والشخصيات آنذاك-، وبعد سبعة أشهر حُوِّل كل خريجي الثانوية من أبناء يافع لإكمال الخدمة في مجال التدريس؛ نظرًا لنقص المعلمين، وكان تعيينه في مدرسة (الزَّفْق) في وادي (العِرْقة) ثم في مدرسة (رَهْوة حِرِد) في جبل (مُحَرَّم)، ثم في مدرسة (رَخَمة)، وفي شهر أكتوبر 1981م التحق بالكلية العسكرية في محافظة (عدن) ضمن مجموعة مقاعد خاصة بأمن الدولة، وتخرج منها في سبتمبر 1983م بدرجة ممتاز، واستحقت له الكلية دورة إلى (الاتحاد السوفيتي) لمدة ستة أشهر، وعند التخرج منها تعين ضابطًا في عمليات معسكر (الصَّوْلبان) برتبة (ملازم ثانٍ)، وفي سبتمبر 1986م ترقَّى إلى (ملازم أول) بمنصب (قائد سرية التأمين) بمعسكر (الصولبان) لأمن الدولة، وفي سنة 1989م انتقل إلى معهد تدريب وتأهيل أفراد وضباط الأمن بمنصب نائب قائد المعهد لشؤون الإمداد. وفي سنة 1990م ترقى إلى رتبة (نقيب)، وكان من المبرزين في دراسته وفي كل المهام الموكلة إليه في المناصب التي شغلها كان صاحب الترجمة من المهتمين بشؤون منطقته وخدمة أهلها وإصلاح ذات البين، وكان لا يسكت عن الظلم أو الخطأ أينما وجد. وقد كان من طلائع الشباب الذين التحقوا بركب الصحوة الإسلامية المعاصرة في (يافع) في بواكيرها الأولى. وهو متزوج وأب لابنتين توفي في حادث مروري مشبوه في الساعة الرابعة عصر يوم الأربعاء 7/10/1992م.